الحجاز ، فقد رحت عبر ميناء ينبع ، ولذا كانت المعلومات المساقة أدناه عبارة عن أجوبة عن اسئلة طرحتها على الناس.
تشبه جدّة مكة شبها كبيرا من حيث طابع عماراتها ومواقع الشوارع والبازارات والحالة الصحية.
يعتبرون أن عدد السكان يبلغ زهاء ٢٠٠٠٠ نسمة ، بينهم زهاء ٥٠ أوروبيا. يتعاطى السكان على الأغلب التجارة ثم صيد السمك واستخراج اللآلئ والمرجانات من البحر ، والملاحة الساحلية ، وبناء السفن ، والقيام بوظائف المرشدين ، الخ ..
يعتبر مناخ جدّة سيئا جدّا ، غير صحي ، من جراء التبخرات الشديدة من البحر. ةالحمّى هي المرض السائد.
في الوقت الحاضر تستعمل جدّة مياه نبع مجرورة إلى المدينة من الجبال القربية ، ولكن المياه لا تتميز بطعم مستطاب.
مرفأ جدّة خطر جدّا على السفن بسبب كثرة الشعب التحتمائية ، ولذا لا تدخله البواخر وتخرج منه إلا نهارا ، وترسو على بعد ٤ ـ ٥ فرستات تقريبا من الشاطى ؛ وتجري الإتصالات معه بواسطة زوارق شراعية كبيرة.
على مقربة من جدّة يعرضون مدفن جدتنا الأولى ، حواء ؛ وإليه يمضي كثيرون من الحجاج للسجود والصلاة.