زيارة الآثار الأخرى
في ضواحي المدينة المنورة
في الأيام التالية يقوم الحجاج برحلة على بعد خمسة فرستات تقريبا إلى الشمال من المدينة ، وذلك إلى سفح جبل أحد حيث يوجد قبر الشخصية المكرمة جدّا سيدنا الحمزة الذي كان من أوائل اتباع الإسلام وأشدهم غيرة وحماسة ، والذي قتل هما في معركة مع المكيين. ثم يزورون مسجد الكعبة الذي يقع على نفس البعد من المدينة ولكن من الجهة المقابلة ، والذي توقف فيه النبي عند وصوله إلى المدينة المنورة بعد الهجرة. ويقطع البعض مسافة أربعة فرستات تقريبا إلى الشرق للذهاب إلى مسجد القبلتين حيث يوجد محرابان ، أحدهما موجه إلى القدس ، كما صلّى محمد في البدء ، والثاني موجه إلى مكة التي كانت قبلته عندما كان يصلي فيما بعد. ويزور الحجاج مقبرة المدينة المنورة حيث دفن عثمان الثالث الخلفاء الراشدين ؛ وأخيرا ، يذهبون ضمن حدود المدينة إلى قبر عبد الله ، والد النبي ، وقبر وأحد من الأئمة السنيين الأربعة ، مالك.