القصير الذي يقضونه معا في مكة وفي عرفات وفي منى ، ونظرا للازدحام والهرج والمرج هناك في أيام الحج. والأسلوب الوحيد الذي لجأت إليه إنما هو الاستعلام ، بعد إداء الشعائر ، من مطوّفي كل قومية ، إذ أنهم ، يعرفون عدد حجاجهم التقريبي ، على الأقل في السنوات التي لا يكون عددهم كبيرا جدّا. وإحصاءات المحجرين الصحيين في الطور وكمران لا تبيّن غير عدد العائدين بحرا.