وقد سبق أن ذكرنا انه من النادر جدّا أن يسافر الحجاج من روسيا مع عائلاتهم ؛ وإذا سافروا مع زوجاتهم ، فعادة يسافرون بدون الأولاد. ولكن يوجد بينهم كثيرون من الشيوخ ، علما بأن الشيوخ يموتون بمعظمهم أثناء هذه السفرة الصعبة.
٣ ـ «تزويد الحجاج بتعليمات مطبوعة بصدد التدابير الصحية الرئيسية الضرورية أثناء السفر إلى الحجاز :
أ ـ أية مؤونة يصح أخذها.
ب ـ أية اساليب لتنقية الماء بواسطة المصافي.
ج ـ أية البسة مناسبة للمناخ.
د ـ أية اشياء ضرورية للسفر ، كالأغطية وما إلى ذلك.
ه ـ أية أدوية يجب أخذها تحوطا للأمراض المفاجئة».
٤ ـ «من الضروري تواجد الصيدليات في مكة ومنى وينبع».
في مكة توجد صيدليات منذ حين ؛ في منى يجري توزيع الأدوية من الحجر الصحي.
٥ ـ «الزام كل باخرة تنقل الحجاج بأن يكون على متنها طبيب مختص». الأطباء من هذا النوع يعملون منذ حين على جميع البواخر.
٦ ـ «من الضروري في جدة وينبع نقل قذر البواليع إلى خارج المدينة ، عوضا عن طمرها في الشارع ، لأن الماء في الأحواض المجاورة يتلوث نظرا للتربة الرخوة».
٧ ـ «وصل ينبع التي يمر عبرها عدد كبير من الحجاج ، بالتلغراف ، مع جدّة أو نقطة آهلة أخرى».
٨ ـ «حرق جيف الأغنام في منى عوضا عن طمرها. أما إذا استحال تنفيذ هذا التدبير ، تعين على الحجاج الامتناع عن تقديم الأحاضي في