٥١٢ ـ زياد بن المعلّى السّخوىّ (١) : توفى ب «سخا» سنة خمس وخمسين ومائتين (٢).
٥١٣ ـ زياد بن نافع التّجيبىّ ، ثم الأوّابىّ (٣) «مولاهم المصرى» : روى عن أبى موسى ، عن جابر فى «صلاة الخوف» ، وعن كعب (رجل له صحبة). روى عنه بكر بن سوادة (٤). وأم جدى «يونس بن عبد الأعلى» : فليحة بنت أبان بن زياد هذا (٥).
٥١٤ ـ زياد بن نمران القبضىّ (٦) : أبو عبيد. شهد فتح مصر (٧).
__________________
(١) نسبة إلى سخا ، وهى قرية بأسفل مصر. ضبطها بالحروف ابن ماكولا فى (الإكمال ٤ / ٥٥٦) ، و (الأنساب ٣ / ٢٣٤). وقال ياقوت فى (معجم البلدان) ج ٣ / ٢٢١ : كورة بمصر ، وقصبتها (سخا) بأسفل مصر ، وهى الآن ـ زمن ياقوت ـ قصبة كورة الغربية ، ودار الوالى بها. وكان قد افتتحها (خارجة بن حذافة) فى عهد عمرو بن العاص.
(٢) الإكمال ٤ / ٥٥٦ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر ، ولم يزد) ، والأنساب ٣ / ٢٣٤ (ذكره ابن يونس فى تاريخ أهل مصر ، ولم يزد على هذا) ، ومعجم البلدان ٣ / ٢٢١ (ذكره ابن يونس).
(٣) ضبطت بالحروف فى (الإكمال ١ / ١٢١ ، والأنساب ١ / ٢٢٥) ، وذكرا أنه مولى بنى الأوّاب ، وهو بطن من تجيب. وكذلك قال المزى فى (تهذيب الكمال ٩ / ٥٢١).
(٤) الإكمال ١ / ١٢١ (واكتفى بذكر كعب ، وبكر بن سوادة) ، والأنساب ١ / ٢٢٥ (شرحه) ، وتهذيب الكمال ٩ / ٥٢١ ـ ٥٢٢ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٣٤. ولم تنسب تلك المادة فى أى من المصادر المذكورة إلى ابن يونس ، لكنى انتقيتها بما يوافق منهج مؤرخنا ، واعتمادا على إغفال المصادر نسبة المادة إليه أحيانا.
(٥) تهذيب الكمال ٩ / ٥٢٢ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٣٤ (وصدّرت العبارة فى كليهما ب قال أبو سعيد بن يونس).
(٦) ضبطها السمعانى بالحروف ، قال : القبض بطن من رعين (الأنساب ٤ / ٤٤٤) ؛ ولذا قال ابن ماكولا فى نسبه : (الرعينى القبضى). (الإكمال ٦ / ٤١١). هذا ، وقد سقط اسم المترجم له فى (الأنساب) ٤ / ٤٤٤ ، فقال : (أبو عبيد بن نمران القبضى). وقد استدللت على أن اسمه (زياد) من خلال ما ذكره السمعانى ـ بعد ذلك ـ من أن ابنه هو (عبيد بن زياد بن نمران القبضى). أما فى (الإكمال) ٦ / ٤١١ ، فقد سمّى المترجم له (عبيد بن نمران) ، وترجم له نقلا عن ابن يونس ، وتتفق فى محتواها مع ما ورد فى (الأنساب). وذكر ابن ماكولا بعدها أن ابنه (زياد بن نمران). وهذا يعنى أنه إما أن يكون أخاه ، أو أن اسم والده سقط كما رأى محقق (الإكمال) ، وأنه نسب إلى جده. وعلى كل ، فلا يستبعد أن يكون ابن يونس أفرد كلا بترجمة ، ووضعه فى ترتيبه ـ وهو ما رجحته وسلكته ـ حتى يمحص رأيه ، ويدقق نظره ، لكنه لم يتمكن من العود للفصل بين هاتين الترجمتين المتداخلتين.
(٧) السابق (قاله ابن يونس).