٨٨٢ ـ عبد الملك بن عيسى بن عبد الملك بن أبى الجويرية (مولى قريش) : كان مقبولا عند القضاة. ذكره يحيى بن عثمان بن صالح (١).

٨٨٣ ـ عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير اللخمى (مولاهم) : أمير مصر لمروان بن محمد آخر من ولى لبنى أمية ، وكان من أعدل ولاتهم (٢).

٨٨٤ ـ عبد الملك بن مسلمة بن يزيد اللّوبىّ (٣) (مولاهم المصرى) : يكنى أبا مروان. جده يزيد مولى جزىّ (٤) بن عبد العزيز بن مروان. يقال : كان أصله من لوبية (٥) ، وكان فقيها من أصحاب مالك ، وكانت فيه غفلة وسلامة (٦). يروى عن مالك ، وابن لهيعة ، والليث (٧). منكر الحديث (٨). قال يحيى بن بكير : أبطأ علينا ـ يوما ـ حبيب «كاتب مالك» ، فقال مالك : يقرأ بعضكم ، فقلنا لعبد الملك بن مسلمة : اقرأ. فجعل يقرأ ، فكلما مرّ باسم ابن شهاب ،

__________________

(١) الإكمال ٢ / ٥٧٠ (قاله ابن يونس).

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٠ / ٥٣١ (ذكره ابن عساكر بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وأضاف ابن عساكر : أنه كان على سيرة عادلة جميلة حسنة ، وله صلاته وإحسانه إلى كثير من الناس. ولما دخل المسودة مصر ، أكرمه صالح بن على ، وأخرجه معه إلى العراق. ثم ولاه أبو جعفر ـ بعد ذلك ـ فارس. وقال الكندى فى كتاب (الولاة) ص ٩٣ ـ ٩٧ : ولى مصر فى جمادى الآخرة ١٣٢ ه‍ ، حتى دخول صالح بن على الفسطاط فى المحرم سنة ١٣٣ ه‍).

(٣) ضبطها بالحروف السمعانى ، وقال : ينسب إلى (لوبية) ، وهى بلدة من بلاد مصر (الأنساب) ٥ / ١٤٣. وحرّف النساخ لقب (المصرى) إلى (البصرى) فى (سير أعلام النبلاء) ١٠ / ٤٤٥.

(٤) أشار السمعانى ضمنيا إلى أن يزيد جد (عبد الملك) هو مولى جزى (الأنساب ٥ / ١٤٣). وبهذا صرّح الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ١٠ / ٤٤٦ ، نقلا عن ابن يونس غالبا ، وإن كان استبدل بكلمة (جزى) كلمة (جزء). وما أثبته بالمتن هو الأرجح فى نظرى. وأعتقد أن الذهبى بعد شيئا ما ، عندما ذكر فى كتابه : (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٢٧١ : أن عبد الملك ـ فيما أفهم من عبارته ـ هو مولى جزء بن عبد العزيز بن مروان.

(٥) الأنساب ٥ / ١٤٣ (قال أبو سعيد بن يونس المصرى).

(٦) السابق ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٢٧١ (ولم يذكر غفلته ، وسلامته).

(٧) الأنساب ٥ / ١٤٣.

(٨) السابق ٥ / ١٤٣ ـ ١٤٤ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٦٦٤ ، والمغنى ١ / ٥٧٨ (طبعة ١٩٨٧ م) ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٢٧١ (كلها ينقل عن ابن يونس). وقال الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ١٠ / ٤٤٥ : ضعّفه ابن يونس.