بلغت قصيدتك إلى الآن؟ فقال : ثلاثين ومائة ألف بيت ، وقد بقى علىّ فيها أشياء ، تحتاج إلى زيادة. ونظم فيها كتاب «مختصر المزنىّ» ، وكتب الطب ، والفلسفة. وكان فيه سكون ، ووقار (١) ، وكان حسن الصّيانة (٢). توفى فى ذى الحجة سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة (٣).
١١٥٤ ـ محمد بن أحمد بن سليمان بن برد بن نجيح المصرى : مولى تجيب. يكنى أبا بكر. سمع يونس بن عبد الأعلى. مات فى شهر ربيع الأول سنة ست عشرة وثلاثمائة (٤).
١١٥٥ ـ محمد بن أحمد بن سهل بن راشد بن يحيى بن عبد الكريم بن أفلح الصّفار المصرى : مولى عثمان بن عفان. يكنى أبا الحسن. كان مستقيم الحديث. روى عن وهب بن حفص بن عمرو بن الوليد الحرّانى ، والحارث بن مسكين. روى عنه أبو أحمد بن علىّ. توفى يوم السبت لتسع خلون من ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة (٥).
١١٥٦ ـ محمد بن أحمد بن سهل بن الربيع بن سليمان الجهنى مولاهم : يعرف ب «ابن أبى زيد الإخميمى». يكنى أبا بكر. سمع بحر بن نصر ، والربيع بن سليمان. كتبت عنه ، وكان واسع الخلق. توفى فى صفر سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٦).
١١٥٧ ـ محمد بن أحمد بن شاكر الجمحىّ ، مولاهم : يكنى أبا عبد الله ، وقيل : أبو العباس. توفى ببرقة على القضاء بها سنة ست وسبعين ومائتين (٧).
__________________
(١) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٢٨ ، وطبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٧٠.
(٢) زيادة فى (تاريخ الإسلام) ٢٥ / ١٢٨.
(٣) السابق. وأضاف الذهبى أن ابن يونس جعل وفاة المترجم له ـ فى البداية ـ فى شهر ذى القعدة ، ثم عاد فى (نهاية الترجمة) ، وحدّدها فى (ذى الحجة) ، ثم روى عنه حديثا. (طبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٧٠ ، والطالع السعيد ٤٨٥).
(٤) المقفى ٥ / ١٧٤ (قال ابن يونس).
(٥) السابق (قال ابن يونس).
(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٦٨ (صدّر النقل ب قال ابن يونس. ولم ينقل عنه ذكر خلقه) ، والمقفى ٥ / ١٧٥ (قال ابن يونس).
(٧) السابق ٥ / ١٨١ (قال ابن يونس). ولعله مصرى خرج إلى برقة ، فولى قضاءها ؛ لأن المقريزى يترجم للمصريين فى الأصل.