ذكر اليعقوبي في النص الذي كتبه عن سامرّاء بعض المنشآت العمرانية للمتوكل من الشارع والقصور والجامع والمنارة والحير ؛ ولم يذكر من القصور غير المحمدية والمتوكلية.
ووردت إشارات عن بعض هذه القصور والمنشآت في قصائد بعض الشعراء وكتابات الأدباء وذكرت بعض الكتب أسماء هذه القصور أو أكثرها ، ومن أبرزهم اليعقوبي في كتابه «التاريخ» والشابشتي في كتابه «الديارات» والغزولي في كتابه «مطالع البدور».
وذكر كل من ابن الفقيه في كتابه البلدان (١٤٧ ـ ١٤٤) مخطوطة مشهد وياقوت الحموي في كتابه «معجم البلدان» أسماء هذه القصور وكلفة كل منها ، وذكر الشابشتي وابن الفقيه كلفتها الإجمالية وأجريت تنقيبات واسعة كشفت عما بقي من معالم الجوسق الخاقاني ودار العامة وقصر بلكوارا والمتوكلية ؛ كما كشفت التنقيبات عن قصور ومعالم عمرانية لم تحدد أسماؤها.
ندرج أدناه قائمة بأسماء ما ذكرته المصادر من هذه القصور وكلفتها ونرمز لهذه المصادر ف : البلدان لابن الفقيه ١٤٣ ـ ١٤٤ (مخطوطة مشهد) ، ق : معجم البلدان لياقوت الحموي ٣ / ١٧ ـ ١٨ ، ش : الديارات للشابشتي ١٥٩ ، غ : مطالع البدور للغزولي ٢ / ١٧٧ ، ي : التاريخ لليعقوبي ٣ / ١٥.
ورتبنا القائمة تبعا لكلفة بناء كل قصر ، مقدرة بالدراهم ، عدا القليل المقدر بالدينار. وهي تعطي فكرة تقريبية عن ضخامته.
وذكرنا في سجل خاص ما ورد عنها من إشارات إضافية في المصادر الأخرى ؛ علما بأن كلا من هرزفيل وأحمد عبد الباقي ذكر معاني كثير من الإشارات إليها.