عادي يمنعه من تناول ثوبه ، ووضعه على عاتقه في ثوان قليلة.
٢ ـ هل كان «صلىاللهعليهوآله» يستقبل ، ويقبل ويعانق كل عائد من الغزو ، وخصوصا بهذه الحرارة؟ وبهذه العجلة؟!
أم أنه كان يعانق ويقبل خصوص المنتصر الذي جاء بالغنائم والأسرى؟
أم أن هذه خصوصية لزيد بن حارثة دون كل من عداه ، حتى علي بن أبي طالب «عليهالسلام»؟! الذي لم يجد هذه المعاملة حينما عاد من فتح خيبر ، أو حينما عاد من قتل عمرو بن عبدود العامري .. أو في فتح حنين ، أو في حرب بدر ، وأحد .. وغير ذلك.
أم أن لهذه الغزوة ـ غزوة أم قرفة ـ خصوصية عنده «صلىاللهعليهوآله»؟ وما هي تلك الخصوصية؟!
٣ ـ إذا كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أشد حياء من العذراء في خدرها ، فكيف يخرج إلى زيد بن حارثة عريانا يجر ثوبه ، ثم يعانقه ويقبّله ..
٤ ـ لماذا كان النبي «صلىاللهعليهوآله» عريانا هل كان يغتسل؟ أو كان يمارس حقه الطبيعي مع زوجته؟! أو كان بصدد تبديل ملابسه؟!
إن ذلك كله مما يأنف الناس من الإيحاء به للآخرين ، أو أن يسوقهم إلى أن يتصوروه عنهم ، فكيف برسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
٣ ـ سرية ابن عتيك إلى أبي رافع :
وفي شهر رمضان من سنة ست ، كانت سرية عبد الله بن عتيك ، لقتل أبي رافع سلام بن أبي الحقيق اليهودي بخيبر.
وقيل : كان ذلك في ذي الحجة سنة خمس.