وقال : (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا) (١).
وقال : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ) (٢).
وعن الرياح يقول : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ) (٣).
ويقول : (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) (٤).
ويقول : (وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) (٥).
ويقول : (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ) (٦).
سعي الرسول صلىاللهعليهوآله لا قتلاع هذا الاعتقاد :
وقد حفلت كتب الحديث والتاريخ وغيرها بالنصوص الواردة عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، والتي تدين هذا الاعتقاد ، وتدعو للتخلص منه ..
وهذا المورد الذي نحن بصدد الحديث عنه هو أحد مفردات الدعوة ، حيث أخبرهم النبي «صلىاللهعليهوآله» عن الله سبحانه : أن من يقول
__________________
(١) الآية ٢٨ من سورة التوبة.
(٢) الآية ٤٣ من سورة النور.
(٣) الآية ٢٢ من سورة الحجر.
(٤) الآية ٥٧ من سورة الأعراف ونحوها الآية ٤٨ من سورة الفرقان.
(٥) الآية ٦٣ من سورة النمل.
(٦) الآية ٤٨ من سورة الروم.