خلافات الناس ..
أسلم وغفار ، وسائر العرب :
والذي نلاحظه هنا : أنه «صلىاللهعليهوآله» قد استنفر العرب ، والأعراب حول المدينة بما فيهم أسلم وغفار ، وجهينة ، ومزينة ..
وقد حدثنا عكرمة في تفسير قوله تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ ..) (١).
أن المراد بهذه الآية : جهينة ، وأشجع ، وأسلم ، وغفار (٢) وزاد بعض المفسرين مزينة (٣).
__________________
(١) الآية ١٠١ من سورة التوبة.
(٢) الدر المنثور ج ٣ ص ٢٧١ عن ابن المنذر وتفسير النسفي ج ٢ ص ١٤٢ والسراج المنير للشربيني ج ١ ص ٦٤٦ والبحار ج ٢٢ ص ٤١ وتفسير مجمع البيان ج ٥ ص ١١٤ وتفسير جوامع الجامع ج ٢ ص ٩١ وتفسير الثعالبي ج ٣ ص ٢٠٨ وفتح القدير ج ٢ ص ٤٠١ ، وورد ذلك أيضا في : أسباب النزول للواقدي ص ١٧٤ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ٨ ص ٢٤٠ ، وقال المعتزلي في شرح النهج : وليست هذه الآية عامة في كل الأعراب بل خاصة ببعضهم وهم جهينة وأسلم ، وأشجع ، وغفار ، فراجع : ج ١٣ ص ١٨١.
(٣) جوامع الجامع ج ١ ص ٦٢٧ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ٢٤٠ وتفسير أبي السعود ج ٤ ص ٩٧ وروح البيان ج ٣ ص ٤٩٣ ومجمع البيان ج ٥ ص ٦٦ وراجع : فتح القدير ج ٢ ص ٣٩٨ و ٤٠١ عن عكرمة ، بإضافة مزينة ، والبحار ج ٢٢ ص ٤١ وتفسير مجمع البيان ج ٥ ص ١١٤ وأسباب نزول الآيات ص ١٧٤ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٧١ وتفسير الثعالبي ج ٣ ص ٢٠٨.