القبائل القريبة من المدينة ، وسيتريثون كثيرا في اتخاذ قرار التحالف مع أعدائه ، والدخول إلى جانبهم ، في حروبهم ضده.
فائدة المنامات :
وقد ذكرت النصوص : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» رأى في المنام : أنه دخل مكة هو وأصحابه آمنين ، محلقين رؤوسهم ، مقصرين ، وأنه دخل البيت ، وأخذ مفتاحه ، الخ ..
وقد تحققت رؤيا الرسول الأعظم «صلىاللهعليهوآله» ولكن في عام آخر وقد أشار القرآن إلى ذلك حين قال : (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً).
كما أن في القرآن حديثا عن الرؤيا وعن تأويلها ، في أكثر من موضع. وذلك مثل : ما حكاه سبحانه عن رؤيا إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام : أنه يذبح ولده إسماعيل وتأويلها. ورؤيا يوسف أحد عشر كوكبا ، والشمس والقمر وتأويلها.
ومن المعلوم : أن رؤيا الأنبياء «عليهمالسلام» هي طرائق الوحي الإلهي إليهم.
وتحدث القرآن الكريم أيضا : عن رؤيا صاحبي السجن وتأويل يوسف الصديق «عليهالسلام» لها.
ورؤيا عزيز مصر (سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ) .. ثم تأويل يوسف لهذه الرؤيا ..