فالرؤيا وتأويلها ، وارتباطها بالواقع الخارجي ، أمر ثابت لا مرية فيه ، ولا شبهة تعتريه إذا كانت رؤيا من نبي أو وصي ، وقد تصدق وقد تكون أضغاث أحلام ، إذا كانت من غيره.
نعم .. إن ذلك كله مما لا مجال لدفعه ، ولا للنقاش فيه .. وفي النصوص القرآنية ، والنبوية ، وكذلك ما روي عن الأئمة الطاهرين «عليهمالسلام» ، الكثير مما يؤيده ويدل عليه ..
وقد ذكروا : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كان كثير الرؤيا. ولا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح (١). وما ذلك إلا لأن الرؤيا هي من
__________________
(١) البحار ج ٥٨ ص ١٨٢ وج ١٨ ص ١٩٥ و ٢٢٧ وج ٧٠ ص ١٠٣ ومكارم الأخلاق ص ٢٩٢ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٤٢ والنص والإجتهاد ص ٤٢٠ ومستدرك سفينة البحار ج ٤ ص ٢١ وأضواء على الصحيحين ص ٢٤٢ ومسند أحمد ج ٦ ص ١٥٣ و ٢٣٢ وعن صحيح البخاري ج ١ ص ٣ وج ٦ ص ٨٧ وج ٨ ص ٦٧ وعن صحيح مسلم ج ١ ص ٩٧ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٨٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٦ وشرح صحيح مسلم للنووي ج ٢ ص ١٩٧ وفتح الباري ج ١٢ ص ٣١٨ والديباج على مسلم ج ١ ص ١٨٢ ومسند أبي داود الطيالسي ص ٢٠٧ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٢١ ومسند ابن راهويه ج ٢ ص ٣١٤ وراجع كتاب الأوائل لابن أبي حاتم ص ٨٨ والذرية الطاهرة النبوية ص ٣٤ وأسباب نزول الآيات ص ٥ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ٢٠ ص ١١٨ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٣ ص ٢٥ وج ٤ ص ٥٦٤ والدر المنثور ج ٦ ص ٣٦٨ والثقات ج ١ ص ٤٩ وأسد الغابة ج ١ ص ١٨ وج ٥ ص ٤٣٦ وتذكرة الحفاظ للذهبي ج ٣ ص ١١١٧ وسير أعلام النبلاء ج ١٧ ص ٦٣٠ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٥ و ٧ و ٩ و ١٤٢ وج ٤ ص ٢٥٨ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ١ ص ٤٧٦ وج ٢ ق ٢ ص ٦ والعدد