الحوافز للالتفات إلى هذا الحدث ، وتذكّره ..
عثمان بحاجة إلى من يجيره :
هذا .. وقد أظهرت الوقائع : أن عشيرة عثمان هي التي كانت تتولى كبر المواجهة مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فلا يمكن أن تتساهل في أمره «صلىاللهعليهوآله» ، ولم يصح قول عمر فيهم ، حيث لم يجد عثمان عندها عزة ولا نصرا ، بل احتاج إلى من يحميه ويجيره منها ، فكان أبان بن سعيد بن العاص .. هو الذي أجاره.
ووجدت قريش : أن التعدي على عثمان سيعتبر تعديا على من أجاره ، ومن شأن هذا الأمر ـ لو حصل ـ : أن يؤدي إلى الإنقسام في صفوف أهل الشرك ، وقد كانوا بأمسّ الحاجة إلى تحاشي ذلك بكل ثمن.
وهذا الأمر يدل : على عدم صحة ما ذكره عمر بن الخطاب للنبي «صلىاللهعليهوآله» ، حينما زعم : أن عثمان أقدر منه على تحقيق مراده «صلىاللهعليهوآله» ؛ لأن له عشيرة تمنعه.
ويزيد هذا الأمر وضوحا : أن عشيرة الرجل هي التي كانت تتولى تعذيبه إذا أسلم ؛ لأن تعذيب سائر القبائل له كان يواجه بالرفض ، ويثير المشاكل فعشيرة عثمان لا تمنعه بل ترى نفسها ملزمة بأذاه لكي لا تتهم بممالأة عناصرها ، في مقابل التشدد مع غيرهم ..
رسالة رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى قريش :
والذي يراجع النصوص المختلفة يلاحظ :
أن خطاب النبي «صلىاللهعليهوآله» لقريش ، وجميع رسائله لها ، وكل