لا ، ولكنه خاصف النعل :
وحسب نص آخر :
قالوا : «وفي هذه الغزاة أقبل سهيل بن عمرو إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فقال له : يا محمد ، إن أرقاءنا لحقوا بك ، فارددهم علينا.
فغضب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، حتى تبين الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنتهن ـ يا معشر قريش ـ أو ليبعثن الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه للإيمان ، يضرب رقابكم على الدين.
فقال بعض من حضر : يا رسول الله ، أبو بكر ذلك الرجل؟!
قال : لا.
قيل : فعمر؟!
قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة.
فتبادر الناس إلى الحجرة ينظرون من الرجل!! فإذا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليهالسلام» ..».
وروى جماعة هذا الحديث عن أمير المؤمنين «عليهالسلام» ، وقالوا فيه : إن عليا قص هذه القصة ، ثم قال : سمعت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يقول : من كذب عليّ معتمدا فليتبوأ مقعده من النار.
وكان الذي أصلحه أمير المؤمنين من نعل النبي «صلى الله عليهما وآلهما» شسعها ، فإنه كان انقطع ، فخصف موضعه ، وأصلحه» (١).
__________________
(١) الإرشاد للمفيد (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ١٢٢ و ١٢٣ ، وأشار في هامشه إلى : كفاية الطالب ص ٩٦ ومصباح الأنوار ص ١٢١ وباختلاف يسير في سنن