الفتاة المذكورة ، فأعطاه إياها ، فأهداها «صلىاللهعليهوآله» إلى خاله ، الذي كان في مكة.
وقفات للتوضيح والتصحيح :
وهناك العديد من النقاط التي لا بد لنا من الوقوف عندها ، للتصحيح تارة ، وللتوضيح أخرى ، وذلك على النحو التالي :
أمير الغزوة : أبو بكر .. أم زيد؟!
ورد في صحيح مسلم وغيره ، عن سلمة بن الأكوع : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» بعث أبا بكر ليشن الغارة على بني فزارة في وادي القرى.
قال سلمة : «وخرجت معه ، حتى إذا صلينا الصبح ، أمرنا ، فشنينا الغارة ، فوردنا الماء ، فقتل أبو بكر ـ أي جيشه ـ من قتل. ورأيت طائفة فيهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فأدركتهم ، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل ، فلما رأوا السهم وقفوا ، وفيهم امرأة ـ أي وهي أم قرفة ـ عليها قشع من أدم ـ أي فروة ـ خلقة ، معها ابنتها من أحسن العرب.
فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر ، فنفلني أبو بكر (رض) ابنتها ، فلم أكشف لها ثوبا ، فقدمنا المدينة ، فلقيني رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : يا سلمة ، هب لي المرأة لله أبوك. (أي كان قد وصف لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» جمالها).
فقلت : هي لك يا رسول الله ، فبعث بها رسول الله «صلى الله عليه