فيما ينسبونه لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» من أنه تنبأ بأن أبا لبابة يقوم عريانا ، يسد ثعلب مربده وغير ذلك ..
اللهم حوالينا ولا علينا :
واللافت هنا : أن الناس حين استمر المطر أسبوعا كاملا طلبوا من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، أن يدعو الله بأن يكف بعضا من ذلك عنهم ، فدعا الله بقوله : «اللهم حوالينا ولا علينا» ، فانجابت السحابة عن المدينة ، واستمر المطر ينهمر على أطرافها ..
وتحكى هذه الحادثة في مختلف وقائع الاستسقاء ، التي رويت .. وهي شاهد على أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد استجاب لهم ، وتصدى للتصرف في أمور التكوين ، ولكن بطريقة الطلب من الله تعالى ، فجاءت الاستجابة الإلهية متوافقة مع إرادته «صلىاللهعليهوآله». ولتكن هذه القضية شاهدا لما اصطلح عليه العلماء ، بالولاية التكوينية للمعصوم ، والتي تعني أن تكون إرادته «عليهالسلام» في سلسلة العلل لحدوث أمثال هذه الأمور.
وقد أوضحنا هذا الأمر في كتابنا خلفيات كتاب مأساة الزهراء «عليهاالسلام» ، فيمكن للقارئ أن يرجع إليه ويطلع عليه ..
لا يرفع يديه إلا في الاستسقاء :
وقد ذكرت بعض الروايات : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» ، حين استسقى رفع يديه حتى رئي بياض إبطيه ، ودعا .. وكان لا يرفع يديه في