شيء من الدعاء إلا في الإستسقاء (١).
ونقول :
أولا : إن رواية الاستسقاء التي تقدم ذكرها لم تذكر : هل أنه «صلىاللهعليهوآله» في الركعة الأولى قد كبر بعد قراءة الحمد والسورة خمس تكبيرات ، وقنت خمس قنوتات ، ولا أنه قد كبر في الركعة الثانية أربع تكبيرات وقنت أربع قنوتات ، مع أن هذا هو ما يميز هذه الصلاة عما عداها ، لأنها ليست مجرد ركعتين كصلاة الصبح ، ولا شيء أكثر من ذلك.
ثانيا : إن الأحاديث دلت على أنه «صلىاللهعليهوآله» ، كان يرفع يديه
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٩٤ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٣٢ ومسند أحمد ج ٢ ص ٣٧٠ وج ٣ ص ١٨١ وسنن الدارمي ج ١ ص ٣٦١ وعن صحيح البخاري ج ٢ ص ٢١ وج ٤ ص ١٦٧ وصحيح مسلم ج ٣ ص ٢٤ وعن سنن أبي داود ج ١ ص ٢٦٠ وسنن النسائي ج ٣ ص ١٥٨ و ٢٤٩ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ٣٢٧ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٢١٠ و ٣٥٧ وشرح صحيح مسلم ج ٦ ص ١٩٠ وعن فتح الباري ج ٢ ص ٣٤٢ و ٤٢٢ وشرح سنن النسائي ج ٣ ص ١٥٨ والديباج على مسلم ج ٢ ص ٤٦٩ وتحفة الأحوذي ج ٩ ص ٢٣٢ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٢ ص ٣٧٠ ومسند أبي يعلى ج ٥ ص ٣١١ و ٣٣٣ و ٣٣٩ و ٣٤٧ و ٣٩٩ وصحيح ابن خزيمة ج ٢ ص ٣٣٣ وج ٣ ص ١٤٧ وصحيح ابن حبان ج ٧ ص ١١٣ وكتاب الدعاء ص ٥٩٥ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ٥٥ و ٦٣ ونظم المتناثر من الحديث المتواتر ص ١٧٧ وإرواء الغليل ج ٣ ص ١٤١ وعن الكامل ج ٦ ص ٣٧٣ وتاريخ بغداد ج ٢ ص ٧٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥٢ ص ١٥ وتهذيب الكمال ج ٢٤ ص ٣٨٩ وسير أعلام النبلاء ج ١٣ ص ٢٥٣ وذكر أخبار أصفهان ج ١ ص ١٤١ والبداية والنهاية ج ٦ ص ١٠٠.