وقيل : في جمادى الآخرة سنة ثلاث.
وكان أبو رافع ممن حزّب الأحزاب يوم الخندق.
وأرسل «صلىاللهعليهوآله» مع ابن عتيك أربعة رجال هم : عبد الله بن أنيس ، وأبو قتادة ، وخزاعي بن الأسود ، ومسعود بن سنان. وأمرهم بقتله ، فقتلوه (١).
وقد تقدم الحديث عن هذه السرية في أوائل الجزء السادس ، فراجع.
٤ ـ سرية ابن رواحة إلى ابن رزام اليهودي :
قالوا : وفي شوال من سنة ست ، كانت سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير (أو اليسير) بن رزام (أو رازم) اليهودي بخيبر.
وسببها : أنه لما قتل أبو رافع ابن أبي الحقيق ، أمّرت يهود عليها أسيرا هذا ، فسار في غطفان وغيرهم يجمع لحرب النبي «صلىاللهعليهوآله» ،
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ١٢ وراجع : مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٧٣ والبحار ج ٢٠ ص ١٣ و ٢٠٣ وعن صحيح البخاري ج ٤ ص ٢٣ وج ٥ ص ٢٦ و ٢٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٢٢٢ وج ٩ ص ٨٠ وعن مقدمة فتح الباري ص ٢٨٨ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٢٦٢ و ٢٦٣ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٤٠٨ ومسند أبي يعلى ج ٢ ص ٢٠٤ و ٢٠٥ ودلائل النبوة ص ١٢٥ والثقات ج ١ ص ٢٤٧ وأسد الغابة ج ١ ص ٨١ و ٨٣ وج ٤ ص ٣٥٨ وعن الإصابة ج ١ ص ٢٢٣ وتاريخ المدينة ج ٢ ص ٤٦٥ و ٤٦٧ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٧٨ وعن تاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٢ ص ١٨٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٥٦ و ١٥٨ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٥٤١ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٧٤٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٠٢ و ١٠٤.