يقول فيها ـ وهي في مدح أميرها ينجوتكين ـ (١) :
عزمات كأنّما خلقت من |
|
عزمات الأمير ينجوتكين |
يا أمير الجيوش شاعرك الرا |
|
ئق ربّ المثقف الموزون |
وله :
وفى لي الدهر بموعدي |
|
وتابع النعمى بتجديد |
يا عمري زد في المدى فسحة |
|
ويا ليال ذهبت عودي |
وفيها :
لمّا أثيرت من دمشق إلى |
|
ورد من الإنعام مورود |
لاذ بها سكّان جيرون عن |
|
وجد وصبر غير موجود |
وكان دمع القوم يجلى به |
|
سواد تلك الدّرج السّود |
وودّعت من ودّعت واغتدت |
|
تنصاع من بيد إلى بيد |
تزاحم الثلج بمن حلقه |
|
يوقد نارا بهوى الغيد |
٨٤٧٣ ـ أبو حفص الدمشقي (٢)
حكى عن مكحول روى عنه عن أبي أمامة (٣).
روى عنه : أبو عبد الرّحمن ـ ويقال أبو محمّد ـ إسحاق بن أسيد (٤) الأنصاري المروزي (٥).
كان بمصر.
وأظن أن أبا حفص هذا عمر الدمشقي الذي روى عنه (٦) المصريون ، والله أعلم (٧).
__________________
(١) تقدمت ترجمته في تاريخ مدينة دمشق ٦٠ / ٢٧٨ رقم ٧٦٤٠ طبعة دار الفكر ، وسمّاه ابن عساكر : منجوتكين ـ بالميم ـ ويقال ينجوتكين.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ١٨٣ وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٣٨ والأسامي والكنى للحاكم ٣ / ٢٦٦ رقم ١٣٥٤ وميزان الاعتدال ٤ / ٥١٦ ولسان الميزان ٧ / ٣٦ وتقريب التهذيب ٢ / ٤١٣.
(٣) تحرفت في مختصر أبي شامة إلى : أسامة ، والتصويب عن تهذيب الكمال.
(٤) أسيد ، بالفتح ، كما في تهذيب الكمال.
(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ٢ / ٣٤ وذكر في شيوخه : أبا حفص الدمشقي.
(٦) في مختصر أبي شامة : عن ، والمثبت عن تهذيب الكمال.
(٧) قول ابن عساكر نقله المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ١٨٣.