٨٤٧٧ ـ أبو الحكم ـ ويقال أبو الحكيم ـ بن الرداد الفزاري
حكى عن يزيد بن معاوية العاملي.
حكى عنه إسماعيل بن أبان بن حوي السكسكي.
٨٤٧٨ ـ أبو حلحة الفزاري
من أهل دمشق. شاعر له ذكر.
٨٤٧٩ ـ أبو حلحلة بن الردّاد الشاعر
من أهل دمشق.
حكى عن أبي تمام الطائي الشاعر.
حكى عنه أبو بكر محمّد ابن النائحة الشاعر ، الدمشقي ، وأظنه الأول.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي قال : وذكر لي عن أبي بكر ابن النائحة :
أن أبا تمام الطائي وافى دمشق ، وجاء إلى باب أبي حلحلة فاستأذن عليه ، فقال أبو حلحلة لغلامه : سله من هو؟ فقال : قل له : إذا صعدت إليك عرّفتك. فأذن له ، فصعد ، وعليه ثوب كردواني. قال : فقلت له : من أخونا؟ فقال أبو تمام : وما جئت هذا البلد ـ يعني دمشق ـ إلّا ملتمسا لقاءك. فقلت : أحبّ أن تنشدني شيئا ، فقال (١) :
شهدت لقد أقوت (٢) مغانيكم (٣) بعدي |
|
ومحّت (٤) كما محّت وشائع (٥) من برد |
إلى آخرها. فاستحسنها. قلت : ما لي أرى عليك أثر خلّة (٦) ، وقد جئت من مصر؟ قال : أصبت في طريقي. فقلت : قل في الأمير مالك بن طوق (٧) شعرا ـ وكان يتقلد دمشق ـ
__________________
(١) البيت في ديوان أبي تمام ص ١٢٠ من قصيدة يمدح موسى بن إبراهيم الرافقي ويعتذر إليه (ط. بيروت).
(٢) أقوت : خلت من السكان.
(٣) مغانيكم : المغاني جمع مغنى وهو المنزل الذي أقام به أهله ثم ظعنوا.
(٤) محّ الثوب : بلي.
(٥) الوشائع جمع وشيعة وهي الغزل الملفوف من اللحمة التي يداخلها الناسج بين السدى.
(٦) الخلة : الحاجة والفقر.
(٧) هو مالك بن طوق بن مالك بن غياث بن زافر ، ينتهي إلى تغلب ، أحد أجود العرب ولي إمرة دمشق في أيام الواثق ثم في أيام المتوكل ، وقدم عليه أبو تمام ومدحه ، وكان قدومه إلى دمشق في سنة ٢٣٢. انظر أخباره في البداية والنهاية ١١ / ٣٢ ومعجم البلدان (الرحبة).