يا بيت عاتكة الذي أتعزّل |
|
حذر العدى وبه الفؤاد موكّل |
إني لأمنحك الصّدود وإنّني |
|
قسما إليك مع الصّدود لأميل |
ثم قال يعرّض بأبي بكر بن عبد العزيز (١) :
ووعدتني في حاجتي (٢) فصدقتني |
|
ووفيت إذ كذبوا الحديث وبدّلوا |
حتّى إذا رجع الحديث (٣) مطامعي |
|
يأسا وأخلفني الذين أؤمّل |
قابلت (٤) ما صنعوا إليك برحلة |
|
عجلى ، وعندك منهم (٥) متحوّل |
وأراك تفعل ما تقول وبعضهم |
|
مذق اللسان (٦) يقول ما لا يفعل |
فقال له عمر بن عبد العزيز : ما أراك أعفيتني ما استعفيتك به!.
قال أبو سعيد بن يونس :
أبو بكر بن عبد العزيز بن مروان.
قال أحمد بن يحيى بن وزير :
توفي في رجب سنة ست وتسعين.
وذكر غير ابن يونس : أن عمر كان قد رضيه للخلافة بعده ، فسقيا (٧) السم ، فماتا معا (٨).
٨٣٨٩ ـ أبو بكر بن عبد الواحد بن قيس الأفطس
حدّث عن أبيه.
روى عنه : عمر بن بكر (٩) السكسكي ـ وكان عمر (١٠) ضعيفا (١١) ـ.
وهو محمّد بن عبد الواحد ، تقدم ذكره في حرم الميم (١٢).
__________________
(١) الأغاني ٢١ / ١٠٠.
(٢) الأغاني : حاجة.
(٣) في الأغاني : اليقين.
(٤) الأغاني : زايلت.
(٥) الأغاني : عنهم.
(٦) في الأغاني : مذق الحديث. المذق : المزج والخلط ، ومذق الود : لم يخلصه.
(٧) في مختصر أبي شامة : فسقي ، والمثبت عن ابن حزم ص ١٠٥.
(٨) جاء في أنساب الأشراف ٦ / ٣٣٦ قال : وكان أبو بكر من خيار المسلمين ، وكان عمر بن عبد العزيز على توليته عهده ، وكان معجبا به.
(٩) كذا ورد هنا في مختصر أبي شامة ، وفيما تقدم : عمر بن أبي بكر.
(١٠) في مختصر أبي شامة : عمرو.
(١١) قوله : وكان عمرو ضعيفا تعقيب لأبي شامة.
(١٢) ترجمته في تاريخ مدينة دمشق ٥٤ / ١٥٢ رقم ٦٦٩٠ طبعة دار الفكر.