كتب عنه : أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز الأزدي.
٨٤٤٥ ـ أبو الحارث الأولاسي (١) فيض بن الخضر
تقدّم ذكره في حرف الفاء (٢).
٨٤٤٦ ـ أبو الحارث الصّوفي
حكى عن أبي الحسن علي بن خشاف.
حكى عنه أحمد بن عبد الله بن سليمان الواعظ.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أخبرني أحمد بن عبد الله بن سليمان الواعظ ، حدّثني أبو الحارث الدّمشقي الصّوفي ، حدّثني أبو الحسن علي بن خشاف ، حدّثني الجنيد قال : قال لي سري السقطي :
وقفت على راهب فناديته ، فأشرف عليّ ، فقلت : منذ كم أنت في هذه الصومعة؟ قال : منذ ثلاثين سنة ، قال : قلت : فأيش ورثك الله؟ قال : فقال لي : هل رأيت وزيرا قط أخرج سر خليفته ، انتهى.
أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل ، أنا أبو بكر المزكي ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي ، قال : أبو الحارث الدّمشقي صحب الزقاق الكبير (٣) ، كان من السائحين ، دخل خراسان بعد قتل ابن ورقاء.
٨٤٤٧ ـ أبو الحارث بن أبي العجل
حكى عن أبيه.
حكى عنه أبو القاسم عثمان بن سعيد بن عبيد الله [بن فطيس](٤).
٨٤٤٨ ـ أبو حازم الأسدي بن الخناصري (٥)
حدّث عن أبي هريرة.
__________________
(١) أقحم بعدها بالأصل : أحمد.
(٢) راجع تاريخ مدينة دمشق ٤٩ / ٢٤ رقم ٥٦٤٣ طبعة دار الفكر.
(٣) هو أبو بكر أحمد بن نصر الزقاق الكبير ، وكان من أقران الجنيد ومن أكابر مصر. راجع أخباره في الرسالة القشيرية ص ٤١٧.
(٤) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الأصل.
(٥) الخناصري نسبة إلى خناصرة ـ بضم الخاء المعجمة وفتح النون ـ موضع بالشام قريب من حلب (الأنساب).