٨٦٠٩ ـ أبو صفوان الأموي
اسمه عبد الله بن سعيد بن عبد الملك ، تقدم ذكره في حرف العين.
٨٦١٠ ـ أبو صفوان بن علقمة الرّعيني
أحد الزهاد.
حكى عن الأوزاعي ، ويحيى بن حمزة القاضي.
حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.
أخبرنا خالي (١) القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد ابن أبي العلاء ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله المري ، أنا أبو عمر محمّد بن فضالة القرشي ، أنا أبو عبد الرّحمن محمّد بن العباس بن الدر [فس](٢) ، نا أحمد بن أبي [الحواري](٣) ، نا أبو صفوان ، عن يحيى قال :
شهدت (٤) عمرو بن عبيد ، ويونس بن عبيد [يتناظران](٥) في المسجد الحرام في قول الله : (إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ)(٦) ، فقالا : قالت عائشة كل [روعة تمر بقلب ابن آدم ، يخوف من شيء لا يحل به ، فهو كفارة لكل ذنب همّ به فلم يفعله](٧).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ [أنا](٨) أبو عبد الله الحافظ ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا أبو عثمان الحناط ، ثنا أحمد بن أبي الحواري ، قال :
سمعت أبا سليمان الدّاراني يقول لأبي صفوان : أي شيء أول حدود الزهد؟ فقال أبو صفوان : استصغار الدنيا ، فقال له أبو سليمان : إذا كان هذا أوله فأي شيء يكون أوسطه؟
__________________
(١) بالأصل : «أبي» قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢١٩ / ب.
(٢) بياض بالأصل ، وهو : محمد بن العباس بن الوليد بن الدرفس روى عن أحمد بن أبي الحواري ، راجع ترجمة أحمد في تهذيب الكمال ١ / ١٧٩.
(٣) بياض بالأصل ، والصواب ما أثبت ، راجع أول الترجمة.
(٤) تحرفت بالأصل إلى : «سهل بن» والتصويب عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.
(٥) بياض بالأصل ، استدركت اللفظة عن مختصري أبي شامة وابن منظور.
(٦) سورة البقرة ، الآية : ٢٨٤.
(٧) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن ابن منظور وأبي شامة.
(٨) زيادة لازمة.