إني أعيذك أن تكو |
|
ن عليّ ممتنعا بخيلا |
أجمل (١) ـ فديتك ـ في جوا |
|
بك إذ ظننت بك الجميلا |
ألهيتني بك عن سوا |
|
ك وصرت لي أملا وسولا |
٨٦١٥ ـ أبو طالب الدمشقي
[حكى عنه : أبو محمّد القاسم](٢).
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأ عاصم بن الحسن بن محمّد ، أنا أبو السهل محمود بن عمر بن جعفر العكبري ، أنا أبو الحسن علي بن الفرج بن علي بن أبي روح العكبري ، ثنا ابن أبي الدنيا ، حدّثني القاسم بن هاشم ، حدّثني أبو طالب الدمشقي :
أن رجلا كتب إلى ابن له : إنك لن تبلغ أملك ، ولن تعدوا أجلك ، فأجمل في الطلب ، واستطب المكسب ، فإنه ربّ طلب قد جرّ إلى حرب. فأكرم نفسك عن دنيا دنية ، وشهوة ردية ، فإنك لا تعتاض بما (٣) تبذل (٤) من نفسك عوضا ، ولا تأمن من خدع الشيطان أن تقول : متى أرى ما أكره؟ نزعت ، فإنه هكذا هلك من كان قبلك.
٨٦١٦ ـ أبو طالب بن عبد الرحيم الجعفري الهمذاني (٥)
سمع بدمشق عبد الوهاب الكلابي.
روى عنه أبو بكر عتيق بن علي بن داود السمنطاري ، وذكر أنه همذاني ، ثقة سمع منه أحاديث بهمذان ، وليس هو أبو طالب حمزة بن محمّد بن عبد الله الحميري الطوسي الصوفي الذي روى عن الكلابي أيضا ، وروى عنه أهل طوس لأني لا أحفظ في نسب حمزة هذا أبا اسمه عبد الرحيم.
٨٦١٧ ـ أبو طاهر الدمشقي
حدّث عن أبيه ، وهشام بن عمار ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن سهم.
__________________
(١) بالأصل ومختصر أبي شامة : «فأجمل» حذفنا الفاء لتقويم الوزن.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة للإيضاح عن مختصر أبي شامة.
(٣) الأصل : ما ، والمثبت عن أبي شامة وابن منظور.
(٤) بالأصل : «بدل؟؟؟» والمثبت عن أبي شامة وابن منظور.
(٥) في مختصر أبي شامة : «الهمذاني» وهو ما أثبت.