٨٣٥٢ ـ أبو إبراهيم الدمشقي
إن لم يكن خالد بن اللّجلاج (١) فهو غيره.
حدّث عن أبي إدريس الخولاني.
روى عنه : عياش بن عباس القتباني (٢).
٨٣٥٣ ـ أبو الأبرد الدمشقي
حدّث عن مكحول.
روى عنه : حرب بن سيار.
[روى عنه حرب بن سيار](٣) حديثا آخره :
«.. موتا (٤) في طاعة خير من حياة في معصية».
٨٣٥٤ ـ أبو الأبطال
حكى عنه حاتم بن عطارد ، وأبو كنانة شيخ لعبد الله بن المبارك.
قال ابن أبي الدنيا ، حدّثنا أبو صالح المروزي قال : سمعت حاتم بن عطارد قال حدّثني أبو الأبطال قال :
بعثت إلى سليمان بن عبد الملك ومعي ستة أحمال مسك ، فمررت بدار أيوب بن سليمان ، فأدخلت عليه ، فمررت بدار ما فيها من الثياب والنّجد (٥) بياض ، ثم أدخلت منها إلى دار أخرى صفراء ، وما فيها كذلك ، ثم أدخلت منها إلى دار حمراء ، وما فيها كذلك ، ثم أدخلت منها إلى دار خضراء ، وما فيها كذلك ؛ فإذا أنا بأيوب وجارية له على سرير ، ما أعرفه من الجارية.
قال : ولحقني من كان في تلك الدّور ، فانتهبوا ما معي من المسك. ثم خرجت ، فلمّا صرت إلى سليمان صليت العصر في مسجده ، فقلت لرجل إلى جنبي : هل شهد أمير
__________________
(١) تقدمت ترجمته في تاريخ مدينة دمشق ١٦ / ١٨١ رقم ١٩١١.
(٢) هو عياش بن عباس القتباني الحميري ، أبو عبد الرحمن ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ٥١٣.
(٣) الزيادة للإيضاح عن مختصر ابن منظور.
(٤) كذا جاء عند أبي شامة.
(٥) النجد : ما ينضد به البيت من البسط والوسائد والفرش ، والنجد : متاع البيت من فرش ونمارق وستور. جمعها : نجود ونجاد.