وقال أيضا : رأيت أخرى تبكي ابنها وتقول :
قد كنت آمله وأرجو نفعه |
|
وأعيذه بالله من حسد العدى |
وأزال أرقيه وأنفت حوله |
|
حتى يغطّي الصبح أستار الدّجى |
حذر العيون عليه إلّا أنه |
|
لا ينفع الحذر التمائم والرّقى |
أبنيّ قد أبليتني قبل البلى |
|
قدما ، وقد أنسيتني ما قد مضى |
أما الفراق فقد شربت بكأسه |
|
فمتى يكون ، حبيب نفسي ، الملتقى؟ |
٨٤٢٠ ـ أبو جعفر بن بحيري (١)
روى عن : منبّه بن عثمان.
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدّرداء الصّرفندي (٢).
٨٤٢١ ـ أبو جعفر ابن بنت أبي سعيد الثعلبي
حكى عن عبيد بن صرد الكوفي ، وحاجب بن أبي علقمة العطاردي ، ومحمّد بن أبي مالك الغنوي.
روى عنه : أبو بكر الخرائطي ، ومحمّد بن المهاجر العدل.
قرأت على أبي يعلى حمزة بن علي بن هبة الله ، عن أبي القاسم عبد الواحد بن علي بن محمّد بن فهد العلّاف ، نا أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس ، أنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمّد الهروي ، نا أبو بكر محمّد بن جعفر الخرائطي ، نا أبو جعفر ابن بنت أبي سعيد الثعلبي الدمشقي ، قال : سمعت عبيد بن صرد ـ أخا ضرار بن صرد ـ يقول : سمعت رجلا من ولد الربيع بن خثيم (٣) يقول : كتب الربيع بن خثيم (٤) إلى أخ له : أمّا بعد ، فرم جهازك ، وأفرغ من زادك (٥) ، وكن وصي نفسك ، ولا تجعل الناس
__________________
(١) كذا صورتها بالأصل.
(٢) الصرفندي هذه النسبة إلى الصرفندة ، وهي من قرى صور ، وهي بلد على ساحل بحر الروم (الأنساب) راجع معجم البلدان ٣ / ٤٠٢ وقد ترجمه ياقوت وقال : «سمع بدمشق ... وأبا جعفر محمد بن يعقوب بن حبيب» لعله صاحب الترجمة.
(٣) تحرفت في المختصر إلى : خيثم.
(٤) تحرفت بالأصل هنا إلى : خيثم.
(٥) الأصل : دارك ، والمثبت عن المختصر.