٨٥٣٦ ـ أبو زياد
من أهل جبيل من ساحل دمشق.
حكى عن مغيث بن سمّي الأوزاعي.
روى عنه : فرات الجبيلي.
٨٥٣٧ ـ أبو زياد السفياني
حكى عن سفيان الثوري.
حكى عنه حبيب مؤذن مسجد سوق الأحد.
تقدمت حكايته في فصل الجامع ، وفي ترجمة حبيب.
[ذكر من اسمه أبو زيد](١)
٨٥٣٨ ـ أبو زيد الأسدي ، ويقال الأزدي
رجل فصيح ، وفد على سليمان بن عبد الملك ، له ذكر.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، نا أبو بكر الخطيب ، نا أبو نعيم الحافظ ، ثنا سليمان بن أحمد ، نا محمّد بن موسى بن حمّاد اليزيدي ، نا يعقوب بن إبراهيم بن صالح ، نا عمي علي بن صالح ، عن عيسى بن يزيد بن دأب :
أن أبا زيد الأزدي (٢) دخل على سليمان بن عبد الملك وهو قاعد على دكان مبلط بالرخام الأحمر مفروش بالديباج المطبوخ الأخضر في وسط بستان ملتصق قد أثمر ، وبإزاء (٣) كل شقّ من الدكان ميدان ينبت الربيع وعلى رأسه وصفاء ، كل واحدة منهن من صاحبتها أقمر وأزهر ، وقد أشرقت الشمس فنضرت لحسنها الخضرة وتضاعفت الزهرة ، وتغنّت الأطيار ، وتجاوبت ، وهبّت الرياح على الأشجار فتمايلت ، بين أنهار فيه قد شقّقت ، ومياه فيها قد دفّقت فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فرفع رأسه وكان مطرقا ، فقال : أبا زيد أيصاب في هذا اليوم حيا؟ فقلت : يا أمير المؤمنين وقد قامت القيامة؟ فقال :
__________________
(١) زيادة عن مختصر أبي شامة.
(٢) الرواية في العقد الفريد ٦ / ٧٤ وما بعدها.
(٣) في مختصر ابن منظور : «ونار».