أمين على ما استودع الله قلبه |
|
وإن قال قولا كان فيه مسدّدا |
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر الأسلمي ، قال : توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين تنبّي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهو يومئذ ابن بضع وثمانين سنة ، وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام ، وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة ، فاجتمعت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم مصيبتان : موت خديجة ، وموت أبي طالب عمّه.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضل ، نا أبي ، نا الواقدي قال : وفي هذه السنة يعني سنة الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت خديجة وأبو طالب ، بينهما خمس وثلاثون ليلة ، المتقدمة خديجة.
٨٦١٤ ـ أبو طالب الجعفري الفقيه
قدم دمشق في صحبة المتوكل ، فيما قرأت بخط أبي محمّد عبد الله بن محمّد الخطابي الشاعر الدمشقي.
حكى عنه أبو نصر الأوسي ، وأبو الفضل أحمد بن أبي طاهر ، صاحب كتاب بغداد.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، ونقلته من خطه ، أنبأ أبو بكر الخطيب ، وعبد المحسن بن محمّد البغداديان ، قالا : أنا محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر ، أنا محمّد بن عبد الرحيم المازني ، نا الحسين بن القاسم الكوكبي ، حدّثني أبو نصر الأوسي ، حدّثني أبو طالب الجعفري ، قال :
جرى بين رجل من قريش ورجل من الأنصار ملاحاة فقال له القرشي : تكلمني وأنا رجل من قريش ، فقال له الأنصاري : من أيّ قريش؟ ممن آوينا ونصرنا أو ممن حاربنا فقتلنا ، أو ممن أسرنا فمننّا؟ قال أبو طالب : فذهبت لأكلم الأنصاري ، فقال أبي : أسكت ، اتركهم ينتصرون لأنفسهم.
قرأت على أبي محمّد عبد الله بن أسد بن عمار ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا يحيى أبو علي ، نا علي بن بكر ، ثنا ابن يحيى إملاء ، ثنا محمّد بن