٨٥١٩ ـ أبو الزبير [الدمشقي](١)
حكى عن أبيه.
روى عنه أبو حفص الشامي.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الغنائم حمزة بن علي بن محمّد بن عثمان بن السواق ، وأبو منصور محمّد بن محمّد بن محمّد بن أحمد ، قالا : أنا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد ، أنا أبو محمّد جعفر بن محمّد بن نصير ، نا أحمد بن محمّد بن مسروق ، نا أحمد بن داود ، نا أبو حفص الشامي ، عن أبي الزبير الدمشقي ، حدّثني أبي قال :
نفق فرس لرجل مع الفضل بن العباس في رفقته ، فأعطاه فرسا كان يحبب له ، فعاتبه بعض المنتصحين إليه ، فقال : أبخيلي (٢) تتنصح إلي؟ إنه كفى لؤما أن يمنع الفضل ، وتترك المواساة. والله ما رأيت الله حمد في كتابه إلّا المؤثرين (٣) على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة (٤).
٨٥٢٠ ـ أبو زرارة الحكمي
له ذكر ، تقدم ذكره في ترجمة الجراح بن عبد الله الحلمي.
٨٥٢١ ـ أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي (٥)
اختلف في اسمه فقيل : عمرو ، وقيل : هرم بن عمرو ، وقيل : عبد الرّحمن بن عمرو ، وقيل : عبد الله (٦).
حدّث عن جده جرير ، وأبي ذرّ الغفاري ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي هريرة ، وخرشة بن الحرّ.
__________________
(١) زيادة عن مختصر ابن منظور ، ومختصر أبي شامة.
(٢) بالأصل : «إنه بخيل» والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٣) بالأصل : المؤثرون.
(٤) يشير إلى الآية الكريمة : (وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) سورة الحشر ، الآية : ٩.
(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٢٣٤ وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٥٨ وطبقات ابن سعد ٦ / ٢٩٧ والجرح والتعديل ٢ / ٢ / ٢٦٥ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٨.
(٦) قال الذهبي في سير الأعلام : اسمه كنيته على الأشهر.