وهو وهم ، والصواب : أبو واقد (١) الليثي ، وسيأتي ذكره في حرف الواو من الكنى حين أرسله عمر إلى المرأة التي زنت.
٨٣٦٦ ـ أبو أيوب
مولى معاوية وحاجبه. ذكر ذلك خليفة (٢).
[قال ابن عساكر](٣) : والمعروف : أبو يوسف.
٨٣٦٧ ـ أبو أيوب
رجل من أهل دمشق.
حكى عنه أبو عبد الملك الحسن بن يحيى الخشني (٤) قوله.
٨٣٦٨ ـ أبو أيوب [الدمشقي]
إن لم يكن سليمان بن عبد الرّحمن ، فهو غيره.
حكى عن السري بن ينعم (٥) الجبلاني (٦).
روى عنه : محمّد بن الحسين البرجلاني.
[قال محمّد بن الحسين البرجلاني](٧) حدّثني أبو أيوب الدمشقي : قال السّري بن ينعم ـ وكان من عباد أهل الشام ـ (٨) : بؤسا لمحبّ الدنيا ، أيحبّ ما أبغض الله تعالى؟.
__________________
وشهد عمر بالجابية ، ثم ساق له من طريق عبيد الله بن أبي زياد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي إياس الليثي ثم الأشجعي صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه بينما هو عند عمر بالجابية زمان قدمها عمر جاء رجل فقال : إن امرأتي زنت. فذكر قصة. قال ابن عساكر : قال غيره : عن أبي زائدة الليثي ، وهو الصواب. قال ابن حجر : قلت وهو محتمل ، ويحتمل أن يكون هو أبا أناس الذي تقدم بالنون.
(١) تحرفت في الإصابة إلى : أبي زائدة.
(٢) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٢٨ (ت. العمري).
(٣) زيادة منا.
(٤) تقدم ترجمته ١٤ / ٣ رقم ١٤٧٩ أبو عبد الملك ويقال : أبو خالد. والخشني : بضم الخاء وفتح الشين نسبة إلى خشين بطن من قضاعة (الأنساب).
(٥) ينعم بفتح التحتانية وسكون النون وضم المهملة كما في تقريب التهذيب.
(٦) بدون إعجام في مختصر أبي شامة ، والصواب ما أثبت. راجع ترجمته في تهذيب الكمال ٧ / ٦٨.
(٧) زيادة منا للإيضاح.
(٨) إلى هنا الخبر في تهذيب الكمال ٧ / ٦٨ في ترجمة السري بن ينعم.