٨٤٤٩ ـ أبو حازم الأعرج
اسمه سلمة بن دينار
تقدّم ذكره في حرف السين (١).
٨٤٥٠ ـ أبو حامد الجرجاني اسمه أحمد بن علي بن إسحاق
تقدّم ذكره في حرف الألف (٢).
٨٤٥١ ـ أبو حديرة (٣) ، ويقال : أبو حديرج (٤) ،
ويقال : أبو حدير الجذامي ، ويقال : الأجذمي ، ويقال : اللخمي (٥)
ثم من بني [جذيم بن](٦) لخم أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، وشهد خطبة عمر بالجابية.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ـ بقراءتي عليه ـ عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن هارون ، وعبد الرّحمن بن حمزة ـ بقراءتي عليه ـ عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن هارون ، وعبد الرّحمن بن الحسين بن الحسن بن علي بن يعقوب ، قالا : أنا علي بن يعقوب ، أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ، نا ابن عائذ ، قال : قال الوليد : حدّثني عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب :
أن عبد العزيز بن مروان سأل عن من شهد خطبة عمر هذه ، فأخبروه بسفيان بن وهب ، فأرسل إليه ، فأتاه ، فقال : أشهدت خطبة عمر بالجابية؟ فقال : نعم ، شهدتها ، قال : قال عمر : قد اجتمعت هذه الأموال ، فأنا قاسمها على من أفاءها الله عليه إلّا هذين الحيين من لخم وجذام ، فقام أبو حديرة الجذامي فقال : أنشدك الله يا أمير المؤمنين ، والعدل ، فقال عمر : العدل أردت ، والله ، أجعل أقواما أنهكوا الظّهر وشدّوا الغرض (٧) ، فلو أنّ الهجرة
__________________
(١) تاريخ مدينة دمشق ٢٢ / ١٧ رقم ٢٦١٣ طبعة دار الفكر.
(٢) تاريخ مدينة دمشق ٥ / ٢٩ رقم ١٥.
(٣) في الإصابة : أبو حديدة.
(٤) في الأصل : حدير ، والمثبت عن المختصر لأبي شامة.
(٥) ترجمته في الإصابة ٤ / ٤٧.
(٦) زيادة عن مختصر ابن منظور ، وفي مختصر أبي شامة : بني أجذم.
(٧) الغرض : حزام الرحل ، وأغرضت البعير : شددت عليه الغرض.