أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا عبد العزيز الأزجي ، أنا عبيد الله بن محمّد بن سليمان الحرسي ، أنا جعفر بن محمّد الفريابي ، حدّثني أبو المنذر عنبسة بن يحيى ، نا أبو المغيرة عبد القدّوس بن الحجّاج ، نا أبو بكر بن أبي مريم ، حدّثني أبو مالك الطائي ، عن أبي إدريس الخولاني أنه قال :
لأن أسمع في ناحية المسجد بنار تحرّق أحبّ إليّ من أن أسمع ببدعة ليس لها مغيّر ألا إن أبا جميل لا يؤمن بالقدر فلا تجالسوه.
قرأت على أبي محمّد عبد الله بن أسد بن عمّار ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم ، نا أبو زرعة ، نا أبو مسهر ، نا سعيد بن عبد العزيز قال : قال أبو إدريس إنّ أبا جميل لا يؤمن بالقدر فلا تجالسوه ، فانتقل من دمشق إلى حمص.
٨٤٣٢ ـ أبو جناب الكلبي
اسمه يحيى بن أبي حية
تقدّم ذكره في حرف الياء.
٨٤٣٣ ـ أبو جندل (١) العامري
اسمه العاص بن سهيل
تقدّم ذكره في حرف العين.
٨٤٣٤ ـ أبو جندل بن سهيل (٢)
سأل بلالا عن المسح على الخفّين بدمشق.
روى حديثه أبو الأشعث الصنعاني ، ومكحول ، وقد قيل : إنه ابن سهيل (٣) بن عمرو العامري (٤) ، وقد فرّق بينهما الزّبير بن بكّار (٥).
__________________
(١) جندل بوزن جعفر انظر الفتح ٥ / ٣٤٤.
(٢) ترجمته في الإصابة ٤ / ٣٧ والأسامي والكنى لأبي أحمد ٣ / ١٧٦ رقم ١٢١٦.
(٣) بالأصل : سهل ، خطأ ، والمثبت عن المختصر لأبي شامة ١١٤ والأسامي والكنى للحاكم.
(٤) زاد أبو شامة هنا بعدها : يعني الذي تقدمت ترجمته في باب العين ـ اسمه العاص بن سهيل.
(٥) سماه ابن حجر في الإصابة ٤ / ٣٤ عبد الله. وقال ابن حجر في فتح الباري ٥ / ٣٤٤ أبو جندل ... كان اسمه العاصي فتركه لما أسلم وله أخ اسمه عبد الله أسلم أيضا قديما وحضر مع المشركين بدرا ففر منهم إلى المسلمين ثم كان معهم بالحديبية ووهم من جعلهما واحدا وقد استشهد عبد الله قبل أبي جندل.