٨٤٠٣ ـ أبو بكر الزعفراني
قدم دمشق.
روى عنه : أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني (١) صاحب التاريخ (٢).
٨٤٠٤ ـ أبو بكر بن العطار الداراني
قرأت بخط عبد الوهّاب بن جعفر :
يوم السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة مات أبو بكر الداراني المعروف بابن العطار المتعبد في المسجد الجامع بدمشق. مات بداريا ، وأخرجت جنازته بداريا من الغد ضحى نهار بعد أن نودي له في جامع دمشق ، وخرج جماعة من الناس من الأشراف والشيوخ والتجار ، وغيرهم فشهدوا جنازته بداريا بلاس (٣).
٨٤٠٥ ـ أبو بكر القلانسي (٤)
قرأت بخط عبد الوهاب الميداني :
في يوم الأحد سلخ شهر رمضان ـ يعني سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ـ مات أبو بكر المعروف بالقلانسي الذي كان مقيما بسطرا (٥). وكان رجلا مستورا. وأخرجت جنازته في يوم الاثنين إلى باب شرقي ، وشهد جنازته جماعة من الناس.
٨٤٠٦ ـ أبو بكر ابن العريف الأكفاني
من أهل باب الجابية.
حدّث عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي.
روى عنه : عبد الرّحمن بن عمر بن نصر.
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٣٢.
(٢) يعني التاريخ المذيل على تاريخ محمد بن جرير الطبري.
(٣) بلاس : «بالفتح والسين مهملة ، بينه وبين دمشق عشرة أميال» ويؤكد قربها من داريا قول حسان بن ثابت :
عن الدار أقفرت بمعان |
|
بين شاطئ اليرموك فالصمان |
فالقريات من بلاس فدار |
|
يا فسكاء فالقصور الدواني |
(٤) بفتح القاف واللام. هذه النسبة إلى القلانس جمع قلنسوة وعملها ، ولعل أحد أجداد المنتسب إليه كانت صنعته القلانس (الأنساب).
(٥) سطرا : من قرى دمشق. (معجم البلدان). وفي غوطة دمشق لمحمد كردعلي ص ١٧٢ : كانت قرب بيت لهيا شمالي البلد. خربت. وقال دهمان : كانت في الطريق المقابل لباب جامع القصب.