مُدْبِرِينَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ) (١).
عن الربيع بن أنس قال : قال رجل يوم حنين : «لن نغلب من قلة» ، فشق ذلك على رسول الله «صلىاللهعليهوآله». وكانت الهزيمة (٢).
وعن الحسن قال : لما اجتمع أهل مكة وأهل المدينة قالوا : الآن نقاتل حين اجتمعنا ، فكره رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ما قالوا ، مما أعجبهم من كثرتهم ، فالتقوا ، فهزموا حتى ما يقوم أحد على أحد (٣).
وعن أنس قال : لما اجتمع يوم حنين أهل مكة وأهل المدينة ، أعجبتهم كثرتهم ، فقال القوم : اليوم والله نقاتل (٤).
__________________
(١) الآيتان ٢٥ و ٢٦ من سورة التوبة.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣١٧ عن يونس بن بكير في زيادات المغازي ، وراجع :
السيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٠٧ والبحار ج ٢١ ص ١٤٧ و ١٦٥ عن مجمع البيان ج ٥ ص ١٧ و ١٨ وإعلام الورى ص ١١٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٠ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٢ وفتح الباري ج ٨ ص ٢١ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٦٣ والفتح السماوي للمناوي ج ٢ ص ٦٧٣ وتفسير الجلالين ص ٤٣٩ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٤ ولباب النقول (ط دار إحياء العلوم) ص ١١٦ و (ط دار الكتب العلمية) ص ١٠٣ وفتح القدير ج ٢ ص ٣٤٨ وتفسير الآلوسي ج ١٠ ص ٧٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٧٥.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣١٧ عن ابن المنذر ، والدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٤ وفتح القدير ج ٢ ص ٣٤٨.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣١٧ عن أبي الشيخ ، وابن مردويه ، والبزار ، والحاكم وصححه ، والدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٥ وفتح القدير ج ٢ ص ٣٤٨.