إلى أن قال : والفرار من الزحف (١).
٣ ـ روى عبد العظيم الحسني عن الإمام الجواد ، عن الرضا ، عن الكاظم «عليهمالسلام» : أن عمر بن عبيد سأل الإمام الصادق «عليهالسلام» عن الكبائر ، فقال «عليهالسلام» : نعم يا عمر ، وأكبر الكبائر الشرك بالله ..
إلى أن قال : والفرار من الزحف ، لأن الله تعالى يقول : (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (٢)» (٣).
٤ ـ عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله «عليهالسلام» عن الكبائر ، فقال : «هن في كتاب علي «عليهالسلام» سبع .. فذكرها .. وعد منها : الفرار من الزحف».
وفي رواية أخرى : «هن خمس» (٤).
__________________
(١) مستند الشيعة ج ١٨ ص ١٢٩ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٥ ص ٣٢٩ و (ط دار الإسلامية) ج ١١ ص ٢٦٠ والكافي ج ٢ ص ٢٧٦ و ٢٧٧ والتفسير الصافي ج ١ ص ٤٤٤ وتفسير الميزان ج ٤ ص ٣٣٣.
(٢) الآية ١٦ من سورة الأنفال.
(٣) مجمع البيان ج ٣ ص ٣٩ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٥ ص ٣١٨ و ٣١٩ و (ط دار الإسلامية) ج ١١ ص ٢٥٢ وفي الكافي (الأصول) ج ٢ ص ٢٨٥ وعن من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ١٨٦ ومسند الإمام الرضا ج ١ ص ٣٢٦ عن تفسير العياشي ج ١ ص ٢٥١ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٣ ص ٣٥٠ وتفسير الميزان ج ٤ ص ٣٣٣.
(٤) راجع : الوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٥ ص ٣٢١ و ٣٢٧ و (ط دار ـ