٢ ـ حينت وقعت الهزيمة على المسلمين صار «صلىاللهعليهوآله» يركض بغلته قبل الكفار وقد شهر سيفه. ثم نزل عنها ، وصار يتقدم نحوهم.
٣ ـ أمر «صلىاللهعليهوآله» عمه العباس : بأن يصعد مرتفعا لينادي المسلمين ، ويذكرهم العهد ، لكي يرجعوا.
وقد ناداهم النبي «صلىاللهعليهوآله» نفسه أكثر من مرة : يا للأنصار ..
٤ ـ رفع «صلىاللهعليهوآله» يديه إلى السماء ، وصار يدعو بما دعا به موسى «عليهالسلام» حين فلق له البحر ..
٥ ـ أخذ كفا من حصى أو من تراب ، ورمى به في وجوه المشركين ، وقال : شاهت الوجوه.
٦ ـ تولى علي «عليهالسلام» قتال الكفار ، والباقون من بني هاشم ، احتوشوا النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ليكونوا جدارا بشريا له ، يحميه من العدو.
٧ ـ أنزل الله تعالى جنودا من الملائكة لتكون مع المسلمين ..
٩ ـ إن البعض قد رأى هؤلاء الجنود. وذكر ذلك للرسول حسبما تقدم ، وسيأتي.
١٠ ـ حمي وطيس الحرب ، حتى كسرت شوكة المشركين بجهاد علي «عليهالسلام» ، وصبر النبي «صلىاللهعليهوآله» ..
١١ ـ ثم بدأت عودة بعض الأنصار وخصوصا من الخزرج إلى ساحة القتال.
١٢ ـ قال «صلىاللهعليهوآله» : أنا ابن العواتك (من سليم).
وسنتحدث عن هذه المفردات ونظائرها في الفصول التالية.