قال : فلما التقى المسلمون والكفار ولّى المسلمون مدبرين.
فطفق رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يركض بغلته قبل الكفار ، وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
وفي رواية : أكفها أن لا تسرع ، وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين (١).
(وهو يقول :
أنا النبي لا كذب |
|
أنا ابن عبد المطلب). |
وأبو سفيان بن الحارث آخذ بركاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
وفي رواية : بغرزه (بغرز (النبي) رسول الله «صلىاللهعليهوآله») (٣).
__________________
(١) راجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٣ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٠٧ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٧٩ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٩٤ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥٤٦ وتفسير القرآن للصنعاني ج ٢ ص ٢٦٩ وجامع البيان ج ١٠ ص ١٣١ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ١٥٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ١٨ وتهذيب الكمال ج ٢٤ ص ١٣٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٢٢.
(٢) راجع : صحيح مسلم ج ٥ ص ١٦٧ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٣٢٨ وفتح الباري ج ٦ ص ٩٣ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٩٧ ورياض الصالحين للنووي ص ٧١٥ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ٩٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ١٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ١٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٨ وإمتاع الأسماع ج ٥ ص ٦٧ وج ٧ ص ٢١٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٢٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٢٢ وج ١١ ص ١٠٢.
(٣) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٢٢ وج ٧ ص ٤٧ وذخائر العقبى ص ١٩٨ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٠٧ ومسند أبي يعلى ج ١٢ ص ٦٧ وصحيح ابن حبان ـ