فقال : إنه ليس لنبي أن يومض (١).
قالوا : وهزم الله تعالى أعداءه من كل ناحية ، واتبعهم المسلمون يقتلونهم ، وغنّمهم الله تعالى نساءهم ، وذراريهم ، وأموالهم.
وفرّ مالك بن عوف حتى بلغ حصن الطائف. هو وأناس من أشراف قومه ، وأسلم عند ذلك ناس كثير من أهل مكة رأوا نصر الله تعالى رسوله وإعزاز دينه (٢).
ولما هزم الله تعالى المشركين من أهل حنين ، وأمكن رسول الله «صلى
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٢ عن أحمد ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٢١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٥ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٥١ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٧٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١٠ ص ٨٥ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٦٧ و ١٦٨ وراجع : المعجم الوسط ج ٦ ص ٣٤٣ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٣ ص ١١٤ وشرح مشكل الآثار ج ١١ ص ٤١١ ومعتصر المختصر ج ١ ص ٢٦٠ وراجع : إمتاع الأسماع ج ١٣ ص ١١١ والمطالب العالية ج ١٧ ص ٤٥٥ وكنز العمال ج ١٠ ص ٢٢٤ و ٥١٩ وجامع البيان ج ١٠ ص ٦٦ وتفسير ابن أبي حاتم ج ٥ ص ١٧٣٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ١٤١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٩ ص ٢٩ وتلخيص الحبير ج ٣ ص ١٣٠ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٣٧ والأحاديث المختارة ج ٧ ص ٢٤٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٢ وإعلام الورى ص ١٢٢ و ١٢٣ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٢٣٢ والبحار ج ٢١ ص ١٦٧ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٧٨ و ٥٧٩ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٢٧ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٣١٠ وقصص الأنبياء للراوندي ص ٣٤٨ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ١٣٢ والإكتفاء ج ٢ ص ٢٤٤.