وقيل : اثنا عشر. وقيل : عشرة» (١).
وعدوا من الرجال الذين ثبتوا في حنين أشخاصا كثيرين ..
ونحن نذكر هنا ما قاله الصالحي الشامي ، وهو ما يلي :
عن الحكم بن عتيبة ، قال : لم يبق معه إلا أربعة ، ثلاثة من بني هاشم ، ورجل من غيرهم ، علي بن أبي طالب ، والعباس وهما بين يديه ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان ، وابن مسعود من جانبه الأيسر ، قال : فليس يقبل أحد إلّا قتل ، والمشركون حوله صرعى (٢).
فمن أهل بيته : عمه العباس ، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وأخوه ربيعة ابنا عم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، والفضل بن العباس ، وعلي بن أبي طالب ، وجعفر بن أبي سفيان بن الحارث ، وقثم بن العباس.
إلى أن قال : قال في الزهر : وفيه نظر ، لأن المؤرخين قاطبة فيما أعلم عدوه فيمن توفي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو صغير ، فكيف شهد
__________________
(١) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٨ و (ط دار المعرفة) ص ٦٥ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٢ وراجع :
فتح الباري ج ٨ ص ٣٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٠ عن ابن أبي شيبة ، وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٩ و (ط دار المعرفة) ص ٦٧ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١٠٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٢ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٩ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٤١٧ و (ط دار الفكر) ج ٨ ص ٥٥٣ وفتح الباري ج ٨ ص ٢٣ والغدير ج ٧ ص ٢٠٦ وشرح إحقاق الحق ج ٨ ص ٤٧٤ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٦٣.