عليه وآله» إلا سبعة من بني هاشم : علي «عليهالسلام» يضرب بسيفه ، والعباس أخذ بلجام بغلة النبي «صلىاللهعليهوآله» ، والخمسة محدقون بالنبي «صلىاللهعليهوآله» ، خوفا من أن يناله سلاح الكفار ، حتى أعطى الله تبارك وتعالى رسوله «عليهالسلام» الظفر.
عنى في هذا الموضع (١) : عليا «عليهالسلام» ، ومن حضر من بني هاشم.
فمن كان أفضل؟ أمن كان مع النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ونزلت السكينة على النبي «صلىاللهعليهوآله» وعليه؟!
أم من كان في الغار مع النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ولم يكن أهلا لنزولها عليه؟ (٢).
٥ ـ قال ابن قتيبة : «كان الذين ثبتوا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يوم حنين ، بعد هزيمة الناس : علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ـ آخذ بحكمة بغلته ـ وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وابنه ، والفضل بن العباس بن عبد المطلب ، وأيمن بن عبيد ـ وهو ابن أم أيمن مولاة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وحاضنته ، وقتل يومئذ هو وابن أبي سفيان ، ولا عقب لابن أبي سفيان ـ وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وأسامة بن زيد بن حارثة ..» (٣).
فتجد أنه لم يذكر أبا بكر وعمر في جملة من ثبت.
__________________
(١) أي في قوله تعالى : (ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ).
(٢) البحار ج ٤٩ ص ١٩٩ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٩٣.
(٣) المعارف لابن قتيبة ص ١٦٤. وعنه في البحار ج ٣٨ ص ٢٢٠ ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج ٢ ص ٣٣٠ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٩.