بل إنه «صلىاللهعليهوآله» قد أرسل إلى خالد يقول له : «لا تقتل ذرية ولا عسيفا» (١). وهم وإن لم يصرحوا باسم الغزوة التي أرسل إليه فيها هذا الأمر ، لكنها إما حنين ، وإما الفتح بلا شك ، لأن الرواية صرحت : بأنه قتلها بعد ما جرى على المقدمة التي كانت بقيادته ما جرى.
ومن المعلوم : أنه «صلىاللهعليهوآله» لم يجعله على مقدمته بعد حنين.
__________________
ج ٧ ص ١٩٦ و ٢٣٧ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٦٥٤ ومعرفة السنن والآثار ج ٧ ص ٣١ والإستذكار لابن عبد البر ج ٥ ص ٣٢ و ٣٣ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٢٣٣ ونصب الراية للزيلعي ج ٤ ص ٢٣٥ والدراية في تخريج أحاديث الهداية لابن حجر ج ٢ ص ١١٦ وكنز العمال ج ٤ ص ٣٨٢ وفيض القدير ج ٢ ص ٧٦ وتفسير نور الثقلين ج ٢ ص ١٨٨ والدر المنثور ج ١ ص ٢٠٥ وتهذيب الكمال للمزي ج ٨ ص ١٥١ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٣٥.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٥ عن أحمد ، وأبي داود ، وفي هامشه عن أحمد ج ٣ ص ٤٨٨ و (ط دار صادر) ج ٤ ص ١٧٨ وعن أبي داود في الجهاد ج ٢ ص ٥٠ وعن المعجم الكبير للطبراني ج ٥ ص ٧٠ و (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٤ ص ١١ ومعاني الآثار ج ٣ ص ٢٢٢ وسنن ابن ماجة (٢٨٤٢) ومستدرك الحاكم ج ٢ ص ١٢٢ وراجع : سبل السلام ج ٤ ص ٤٩ وفتح الباري ج ٦ ص ١٠٣ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٢٠١ وج ٦ ص ١٣٢ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٨٧ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١١٢ والتمهيد لابن عبد البر ج ١٦ ص ١٤١ وكنز العمال ج ٤ ص ٤٣٣ و ٤٨٢ ولسان الميزان ج ٤ ص ٢٠٢ والنهاية في غريب الحديث ج ٢ ص ١٥٧ ولسان العرب ج ٤ ص ٣٠٤ وج ١٤ ص ٢٨٦ وتاج العروس ج ٦ ص ٤٣٦.