بن الوليد»؟
فأتي بشارب ، فأمر من عنده فضربوه بما كان في أيديهم ، وحثا عليه التراب (١).
قال عبد الرحمن : فمشيت ـ أو قال : سعيت ـ بين يدي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وأنا غلام محتلم ، أقول : من يدل على رحل خالد ، حتى دللنا عليه ، فإذا خالد مستند إلى موخرة رحله ، فأتاه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فنظر إلى جرحه ، فتفل فيه فبرئ (٢).
عن عائذ بن عمرو قال : أصابتني رمية يوم حنين في جبهتي ، فسال الدم على وجهي وصدري ، فسلت النبي «صلىاللهعليهوآله» الدم بيده عن
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٤ و ٣٣٥ عن عبد الرزاق ، وابن عساكر ، وفي هامشه عن : مسند أحمد ج ٤ ص ٨٨ و ٣٥٠ و ٣٥١ والحميدي ص ٨٩٧ وعن دلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ١٤٠.
وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ١١٤ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٢٥١ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ٣٢٠ وج ٩ ص ١٠٣ والمصنف لابن ابي شيبة ج ٨ ص ٥٤٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٨ ص ٥٠ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٣٧٥ والمجموع للنووي ج ١٩ ص ٣٣٩ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٣٦٢ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ١٥٦ وسنن الدارقطني ج ٣ ص ١١٢ وكنز العمال ج ٥ ص ٤٩٢ والجامع لأحكام القرآن ج ١٢ ص ١٦٥ والأحكام لابن حزم ج ٧ ص ١٠١٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٥ وج ١٠ ص ٢٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١١٤ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٢ ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٥١ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٨١.