واتبعه رجل من أسلم من أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على ناقة ورقاء.
وفي رواية : أتى عين من المشركين إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو في سفر ، فجلس عند أصحابه يتحدث. انتهى.
ثم انفتل ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «اطلبوه واقتلوه».
قال سلمة : وخرجت أشتد ، فكنت عند ورك الناقة ، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل ، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل ، فأنخته ، فلما وضع ركبته على الأرض ، اخترطتّ سيفي فضربت رأس الرجل فندر.
ثم جئت بالجمل أقوده عليه رحله وسلاحه ، فاستقبلني رسول الله «صلىاللهعليهوآله» والناس معه ، فقال : «من قتل الرجل»؟
قالوا : ابن الأكوع.
قال : «له سلبه أجمع» (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٧ عن البخاري ، وفي هامشه عن : البخاري في الجهاد (٣٠٥١) ، وأحمد ج ٤ ص ٥١ وأبو داود (٢٦٥٣) ، والطبراني في الكبير ج ٧ ص ٢٩ والبيهقي في السنن الكبرى ج ٩ ص ٦ و ١٤٧ و ٣٠٦ والطحاوي في المشكل ج ٤ ص ١٤٠ وراجع : نيل الأوطار للشوكاني ج ٨ ص ٩٧ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٥٠ وشرح مسلم للنووي ج ١٢ ص ٦٧ وفتح الباري ج ٦ ص ١١٧ وعمدة القاري ج ١٤ ص ٢٩٦ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ٢٢٧ ومعرفة السنن والآثار ج ٥ ص ١١٩ والإستذكار لابن عبد البر ج ٥ ص ٦٣ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ٦ وأضواء البيان للشنقيطي ج ٢ ص ٨٣.