وإذا كان ذلك غير مطلوب ، فهل يمكن أن نفهم ذلك أن عمله بعد اليوم أصبح بلا ثمرة ، ولا أثر ؛ لأن سهر تلك الليلة قد أغنى عنه؟! ..
وهل يصح من النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يلوح لإنسان بأن يترك العمل ، ويكتفي بما سلف؟!.
وقد سئل النبي «صلىاللهعليهوآله» ـ والسائل له هي عائشة ـ عن السبب في أنه يجهد نفسه في عبادة الله ، مع أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال : أفلا أكون عبدا شكورا؟ (١). فلماذا لا يدعوه إلى المزيد من
__________________
(١) راجع : البرهان (تفسير) ج ٣ ص ٢٩ عن الكافي ، وعن الإحتجاج للطبرسي ، والدر المنثور ج ٦ ص ٧٠ عن ابن المنذر ، وابن مردويه ، والبيهقي في الأسماء والصفات ، وفي شعب الإيمان ، وابن عساكر ، وابن أبي شيبة ، وأحمد في الزهد ، وأبي يعلى ، والحسن بن سفيان ، وابن عدي ، وأبي نعيم في حلية الأولياء عن عائشة ، وأنس ، وأبي هريرة ، والحسن ، وأبي جحيفة وغيرهم. وراجع : الصلاة في الكتاب والسنة للريشهري ص ١٩٦ والكافي ج ٢ ص ٩٥ وشرح أصول الكافي ج ٨ ص ٢٩٤ ومستدرك الوسائل ج ١ ص ١٢٨ ومشكاة الأنوار ص ٧٦ والبحار ج ٦٨ ص ٢٤ وج ٨١ ص ٢٦٢ وجامع أحاديث الشيعة ج ١ ص ٤٠٣ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» للشيخ هادي النجفي ج ٥ ص ٤٢١ وميزان الحكمة ج ٤ ص ٣٢٣٢ ومسند أحمد ج ٦ ص ١١٥ وصحيح البخاري ج ٦ ص ٤٤ وصحيح مسلم ج ٨ ص ١٤٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٣٩ وراجع : فتح الباري ج ٣ ص ١٣ وعمدة القاري ج ١٩ ص ١٧٧ والديباج على مسلم ج ٦ ص ١٧١ والمعجم الأوسط ج ٤ ص ١٣٨ والمعجم الصغير ج ١ ص ٧١ وفضائل الأوقات للبيهقي ص ١٢٨ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٣٤٩ وتفسير ابن عربي ج ١ ص ٩٥ والجامع لأحكام القرآن ـ