إخوان لهوازن ، وهم سوف لن يتركوهم طعمة للسيوف.
ويلاحظ هنا : أنه لم يصف سليما بالإسلام ، بل أطلق وصف الإسلام على غسّان ، ومن بعدهم.
وهذه إشارة أخرى لهوازن : بأن سليما لم تزل تبطن الكفر ، وإن اظهرت الإيمان.
وبعد ما تقدم ، فقد يراود الذهن احتمال أن يكون هذا الرجل من أهل النفاق ، وربما يكون قد عاد إلى نفسه بعد ذلك.