وذكره الدّارقطنيّ فقال : لا بأس به.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، حدّثنا حمدون السّمسار ، حدّثنا الحسين بن عبد الأول ، حدّثنا أبو خالد سليمان بن حيّان ، حدّثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن حبيب بن عبيد عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إياكم والذنوب التي لا تغفر ، فمن غل شيئا أتى به يوم القيامة ، وآكل الربا فإنه يبعث يوم القيامة مجنونا يتخبط (١)».
أنبأنا السّمسار ، أنبأنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن حمدون بن أحمد مات في سنة ثمانين ومائتين. وكذلك قال ابن مخلد ، وزاد في صفر.
ذكر من اسمه حمزة
سكن بغداد وحدّث بها عن شعبة ، وسفيان الثوري ، ومالك بن أنس ، ومقاتل بن سليمان ، وفليح بن سليمان ، وقيس بن الرّبيع ، وأبي جزى نصر بن طريف. روى عنه ابنه محمّد ، وأحمد بن عيسى السكوني ، وموسى بن هارون الطوسي ، وأحمد بن زياد السّمسار.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان ، أنبأنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدميّ ، حدّثنا أحمد بن زياد السّمسار ، حدّثنا حمزة بن زياد الطوسي ، حدّثنا شعبة عن إسماعيل ابن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : سمعت الزبير بن العوام يقول : من استطاع منكم أن يكون له خبيء من عمل صالح فليفعل.
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال : أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال ، أخبرني محمّد بن عليّ ، حدّثنا مهنى قال : سألت أحمد عن حمزة الطوسي فقال : لا يكتب عن الخبيث. قال مهنى : وسألت يحيى ـ يعني ابن معين ـ عن حمزة الطوسي فقال : ليس به بأس.
__________________
(١) ٤٢٩٨ ـ انظر الحديث في : كنز العمال ٤٣٦٧٠. والجامع الكبير ٩٣١٤.