منه» فقلنا إنه أعمى لا يبصر ، فقال : «أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه» فقال : حدّث به خازم بن يحيى الحلواني عن ابن أبي السّري عن عبد الرّزّاق عن معمر عن ابن المبارك عن يونس عن الزّهريّ ، ووهم فيه ، وإنما رواه عبد الرّزّاق عن ابن المبارك ليس فيه معمر.
حدّثنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع : أن خازم بن يحيى الحلواني مات في سنة خمس وسبعين ومائتين.
حدّث عن محمّد بن عمران بن أبي ليلى. روى عنه محمّد بن مخلد.
أخبرنا الأزهري أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا خازم أبو محمّد الجهبذ حدّثنا محمّد بن عمران عن ابن أبي ليلى حدّثنا محمّد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن سلمان. قال قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (١)».
ذكر ابن الثلاج أنه حدّثهم ببغداد في درب الحاكة عن أبي صفوان بن روح صاحب محمّد بن أبي غالب البغداديّ.
سمع أبا الطّاهر المخلص. كتبنا عنه وكان صدوقا لا بأس به.
أخبرنا خيران بن أحمد حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس الذّهبيّ ـ إملاء ـ حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حدّثنا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة اليحمدي ـ بالبصرة ـ حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديّ عن مالك بن أنس عن الزّهريّ عن السائب ـ يعني ابن يزيد ـ أن النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ الجزية من مجوس هجر. تفرد برواية هذا الحديث هكذا مسندا ابن أبي كبشة عن ابن مهديّ عن مالك ، والمحفوظ عن مالك عن الزّهريّ مرسلا ، ليس فيه ذكر السائب ، وكذلك هو في الموطأ.
مات خيران في صفر من سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
__________________
(١) ٤٤٤٢ ـ الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.