بالبصرة ، وخوزستان ، وأصبهان ، وبلاد أذربيجان ، ثم دخل بلاد خراسان وسمع بها الكثير ، ثم انصرف إلى البصرة ، ودخل بغداد ، ثم بلغني أنه توفى سنة سبعين وثلاثمائة بالموصل.
ذكر من اسمه زياد
حدّث عن أنس بن مالك ، والحسن البصريّ ، ومعاوية بن قرة ، وأنس بن سيرين ، وأبي كنانة ، وعليّ بن زيد بن جدعان. روى عنه هشيم بن بشير ، ومحمّد بن يزيد ، ويزيد بن هارون الواسطيّون ، وعبد الله بن عطاء الخفاف ، وذكر يحيى بن معين أنه نزل بغداد وكان لا يفارق جامع الرصافة.
كذلك قرأت في أصل كتاب أبي سعد الماليني الذي سمعه من عبد الله بن عدي قال حدّثنا ابن حمّاد ـ وهو أبو بشر الدولابي ـ عن العبّاس عن يحيى. قال : زياد ابن أبي زياد الجصاص ليس بشيء كان يكون في مسجد الجامع بالرصافة لا يكاد يفارقه.
وحدّثني أحمد بن محمّد المستملي أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الحافظ. قال : زياد بن أبي زياد الجصاص واسطي ليس بشيء.
أخبرني عليّ بن محمّد المالكيّ أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار أخبرنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ حدّثنا عبد الله بن عليّ بن عبد الله المديني قال : سمعت أبي يقول : زياد بن أبي زياد الجصاص ليس بشيء وضعفه جدا.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ حدّثنا جعفر ابن محمّد بن الأزهر قال : قال ابن الغلابي : زياد بن أبي زياد الجصاص مذموم.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدّثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حدّثنا أبي قال : زياد بن زياد الجصاص واسطي ليس بثقة.
__________________
٤٥٩٠ ـ انظر : ضعفاء للنسائي ، ترجمة ٢٢٣. وميزان الاعتدال ٢ / ٨٩. والتاريخ الكبير ٣ / ٣٥٥.