حدّثنا مالك بن أنس ، عن الزّهريّ ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ليس الخبر كالمعاينة (١)».
سمع أبا القاسم البغويّ ، ومحمّد بن هارون الحضرمي ، وأبا عمر محمّد بن يوسف القاضي (١) ، وأبا بكر بن أبي داود ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأحمد بن محمّد بن الجرّاح ، وأحمد بن عبد الله ـ صاحب أبي صخرة ـ وأبا بكر النّيسابوري ، والقاضي المحامليّ ، وعبد الغافر بن سلّام الحمصي ، وأبا العبّاس بن عقدة. حدّثنا عنه عبيد الله بن عمر البقال الفقيه ، وأبو القاسم الأزهري ، وعبد العزيز بن عليّ الأزجي. وكان يسكن سوق العطش.
أخبرني الأزهري ، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن جعفر بن محمّد الواعظ ـ المعروف بالوزّان ـ حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ ، حدّثنا محمّد بن كثير الفهري ، حدّثني عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمرو. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من عطس وتجشأ ، فقال الحمد لله على كل حال من الأحوال ، دفع عنه بها سبعون داء أهونها الجذام(٢)».
حدّثني الأزهري والعتيقي. قالا : توفي أبو القاسم الوزّان الواعظ في يوم الأحد ، وقال العتيقي يوم الاثنين ـ ثم اتفقا ، لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
قال الأزهري : وكان ثقة ـ مستورا صالحا. وقال العتيقي : وكان ثقة ، أمينا.
سمع عليّ بن محمّد بن أحمد بن كيسان النّحويّ ، وعبد العزيز بن جعفر
__________________
(١) ٤٠٧٦ ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ١ / ٢٧١. وصحيح ابن حبان ٢٠٨٧. ومجمع الزوائد ١ / ٢٥٣. وكشف الخفاء ٢ / ٢٣٦.
٤٠٧٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٣١٨.
(١) هنا انتهى الحزم الذي في النسخة الصميصاطية الذي سبق وأشرنا له.
(٢) انظر الحديث في : الموضوعات ٣ / ٧٧. وتذكرة الموضوعات ١٦٥. واللآلئ المصنوعة ٢ / ١٥٣. وتنزيه الشريعة ٢ / ٢٩٢. والفوائد المجموعة ٢٢٢.
٤٠٧٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٣٤٥.